الفيفا يرشح منتخب المغرب للفوز بالمونديال الإفريقي بغانا
الرباط - أشاد موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالإنتفاضة الأخيرة التي وقع عليها المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، خاصة بعد إلتحاق المدرب الفرنسي هنري ميشيل على رأس العارضة الفنية للأسود.
ولم يأت ترشيح المنتخب المغربي للفوز بكأس أمم إفريقيا 2008 من محض الصدفة لولا الحضور الجيد والمستوى الذي وقع عليه المنتخب المغربي خلال المواجهتين الأخيرتين أمام فرنسا والسينغال. وكان تشبيه موقع (فيفا) دليل أن المنتخب المغربي سيكون رقما صعبا في النهائيات الإفريقية، عندما وصفه بالأسد الجائع والمتلهف للألقاب، إذ سيحصد في الفترة المقبلة كل خصم وقف أمامه، بل إن خصومه سيدفعون ثمن انتفاضة الأسد الأطلسي.
وأثنى الموقع على الدور الذي لعبه هنري ميشيل، إذ عرف كيف يعيد الثقة للاعبين ويرفع من درجة الحماس لتحقيق أفضل النتائج، وعاد الموقع ليشيد بالنتيجتين الرائعتين أمام فرنسا عندما أحرج الأسود ديكة فرنسا بعقر دارهم وحققوا تعادلا تاريخيا على ملعب سان دوني بباريس، ومزقوا مرمى منتخب السينغال بكريتاي الفرنسية بثلاثية نظيفة، حيث اعتبرت هذه النتيجة إنجازا مهما، لأن أسود تيرانغا (السينغال)لم يكن أي منتخب.
وإعتبر الموقع أن ما زاد من قوة المنتخب المغربي هو إلتحاق هنري ميشيل بعرين الأسود الذي يعرف خباياه جيدا، بحكم أنه سبق أن قاد المنتخب المغربي لمدة خمس سنوات (1995ـ2000) وحقق معه نتائج جيدة، ناهيك عن التجربة التي خاض مع نادي الرجاء وأحرز معه لقب الدوري المغربي، وهو ما اعتبر امتيازا في حد ذاته لمعرفته الجيدة للمغرب كبلد، وأسلوب وعقلية اللاعب المغربي ومزاياه ونواقصه، ما جعل حبل التواصل يمر بسرعة بمجرد إلتحاقه لتدريب الأسود، ثم إن تجربته الإفريقية ستساعد المنتخب المغربي لتحقيق النتائج المتوخاة.
وأشاد موقع (فيفا) أيضا بالمستوى الذي يوقع عليه لاعبو المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة مع أنديتهم إلى جانب هنري ميشيل، ذلك أنهم يمارسون في أبرز الدوريات الأوروبية، وأغلبهم بالدوري الفرنسي، بل هناك من تلقى تكوينه بفرنسا، خاصة بعض الأسماء من قبيل عبد السلام وادو ومروان الشماخ ويوسف حجي ومنصف زرقة وميكاييل بصير، وغيرهم من اللاعبين الذين يمثلون دعائم وأساسية في جسم الأسود، ويتواجدون في أفضل حالاتهم مع أنديتهم.
الأسود يواجهون زامبيا وأنغولا
في إطار إستعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس إفريقيا للأمم غانا 2008، حدد الإتحاد المغربي لكرة القدم بشكل رسمي خوض المنتخب المغربي مبارتين وديتين الأولى أمام المنتخب الزامبي يوم 12 يناير 2008، والثانية أمام أنغولا يوم 16 يناير 2008.
وحسب مصادر مقربة من الإتحاد المغربي ستقام مباراة المغرب وزامبيا بمركب فاس الجديد، في حين ستجرى مباراة أنغولا بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط دون تحديد التوقيت الزمني، على أن يتوجه المنتخب المغربي إلى غانا يوم 18 يناير.
وكان الإتحاد المغربي قد كذب كل الإشاعات التي كان مفادها إصرار الإتحاد التونسي ببرمجة لقاء منتخب بلاده على ملعب رادس يوم 16 بناير، على إعتبار أن الإتحاد المغربي كان يدخل في مفاوضات مسبقة مع الإتحاد الأنغولي لإجراء لقاء ودي بالمغرب، رغم المبالغ التعجيزية التي طالب بها الإتحاد الأنغولي، سواء في الإقامة وتذاكر السفر ومختلفات أخرى، لكن في نهاية المطاف تراجع الإتحاد الأنغولي عن مطالبه وقبل مواجهة المغرب بأقل الشروط.
الرباط - أشاد موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالإنتفاضة الأخيرة التي وقع عليها المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، خاصة بعد إلتحاق المدرب الفرنسي هنري ميشيل على رأس العارضة الفنية للأسود.
ولم يأت ترشيح المنتخب المغربي للفوز بكأس أمم إفريقيا 2008 من محض الصدفة لولا الحضور الجيد والمستوى الذي وقع عليه المنتخب المغربي خلال المواجهتين الأخيرتين أمام فرنسا والسينغال. وكان تشبيه موقع (فيفا) دليل أن المنتخب المغربي سيكون رقما صعبا في النهائيات الإفريقية، عندما وصفه بالأسد الجائع والمتلهف للألقاب، إذ سيحصد في الفترة المقبلة كل خصم وقف أمامه، بل إن خصومه سيدفعون ثمن انتفاضة الأسد الأطلسي.
وأثنى الموقع على الدور الذي لعبه هنري ميشيل، إذ عرف كيف يعيد الثقة للاعبين ويرفع من درجة الحماس لتحقيق أفضل النتائج، وعاد الموقع ليشيد بالنتيجتين الرائعتين أمام فرنسا عندما أحرج الأسود ديكة فرنسا بعقر دارهم وحققوا تعادلا تاريخيا على ملعب سان دوني بباريس، ومزقوا مرمى منتخب السينغال بكريتاي الفرنسية بثلاثية نظيفة، حيث اعتبرت هذه النتيجة إنجازا مهما، لأن أسود تيرانغا (السينغال)لم يكن أي منتخب.
وإعتبر الموقع أن ما زاد من قوة المنتخب المغربي هو إلتحاق هنري ميشيل بعرين الأسود الذي يعرف خباياه جيدا، بحكم أنه سبق أن قاد المنتخب المغربي لمدة خمس سنوات (1995ـ2000) وحقق معه نتائج جيدة، ناهيك عن التجربة التي خاض مع نادي الرجاء وأحرز معه لقب الدوري المغربي، وهو ما اعتبر امتيازا في حد ذاته لمعرفته الجيدة للمغرب كبلد، وأسلوب وعقلية اللاعب المغربي ومزاياه ونواقصه، ما جعل حبل التواصل يمر بسرعة بمجرد إلتحاقه لتدريب الأسود، ثم إن تجربته الإفريقية ستساعد المنتخب المغربي لتحقيق النتائج المتوخاة.
وأشاد موقع (فيفا) أيضا بالمستوى الذي يوقع عليه لاعبو المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة مع أنديتهم إلى جانب هنري ميشيل، ذلك أنهم يمارسون في أبرز الدوريات الأوروبية، وأغلبهم بالدوري الفرنسي، بل هناك من تلقى تكوينه بفرنسا، خاصة بعض الأسماء من قبيل عبد السلام وادو ومروان الشماخ ويوسف حجي ومنصف زرقة وميكاييل بصير، وغيرهم من اللاعبين الذين يمثلون دعائم وأساسية في جسم الأسود، ويتواجدون في أفضل حالاتهم مع أنديتهم.
الأسود يواجهون زامبيا وأنغولا
في إطار إستعدادات أسود الأطلس لنهائيات كأس إفريقيا للأمم غانا 2008، حدد الإتحاد المغربي لكرة القدم بشكل رسمي خوض المنتخب المغربي مبارتين وديتين الأولى أمام المنتخب الزامبي يوم 12 يناير 2008، والثانية أمام أنغولا يوم 16 يناير 2008.
وحسب مصادر مقربة من الإتحاد المغربي ستقام مباراة المغرب وزامبيا بمركب فاس الجديد، في حين ستجرى مباراة أنغولا بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط دون تحديد التوقيت الزمني، على أن يتوجه المنتخب المغربي إلى غانا يوم 18 يناير.
وكان الإتحاد المغربي قد كذب كل الإشاعات التي كان مفادها إصرار الإتحاد التونسي ببرمجة لقاء منتخب بلاده على ملعب رادس يوم 16 بناير، على إعتبار أن الإتحاد المغربي كان يدخل في مفاوضات مسبقة مع الإتحاد الأنغولي لإجراء لقاء ودي بالمغرب، رغم المبالغ التعجيزية التي طالب بها الإتحاد الأنغولي، سواء في الإقامة وتذاكر السفر ومختلفات أخرى، لكن في نهاية المطاف تراجع الإتحاد الأنغولي عن مطالبه وقبل مواجهة المغرب بأقل الشروط.