وفي ممارسة الصلاة التي هي اساس العبادة في الاسلام ؛ واثرها في درء القلق ودفع دواعية وبواعثة تشابة كبير بمريض امرة الطبيب بتناول علاج ضروري لحياتة يتعاطاة عدة مرات في اليوم ؛ فكلما تناول المريض جرعة من الدواء ؛ ارتفع منسوبة في الدم حتى يصل الى ذروة يهبط بعدها تدريجيا ؛ فما ان يتناول الجرعة التالية حتى يعود المنسوب الى المعدل الذي يحافظ على اثر الدواء في الجسم ؛؛ وهكذا فاْن المتاْمل في اثر الصلاة التي يؤديها صاحبها بحضور وخشوع يجد ان اثرها يقع على الروح والنفس التي تتجاذبها الهواجس والنزعات الذاتية والوسوسات الشيطانية ؛ فاْن اْداءها في وقتها يعطي النفس والروح جرعة ايمانية لطرد الشيطان ووسوساتة ؛؛ قال تعالى :( الابذكر اللة تطمئن القلوب )؛؛ سورة الرعد آية 28 ؛؛ ثم يعود الانسان الى عملة وحياتة وتمر سويعات قد يشغل فيها عن ذكر اللة ويتحين الشيطان لحظة ليباغتة فيها وينزغ الية ؛ وتبداء النفس في اجترار هواجسها وما ان ارتفع الاذان للصلاة التالية حتى ذكر المؤمن اللة ففرت الهواجس ؛ وتوضاء فاْخذ معدل الايمان في الارتفاع مرة اخرى ؛ فما ان دخل في الصلاة الا وقد نزلت علية السكينة والطماْنينة ؛ وهكذا تكون حياة المؤمن الحريص على صلواتة يتناول خمس جرعات روحية يوميا تحفظة منذ الاستيقاظ في الصباح الباكر وحتى يعود الى النوم ليلا ؛ وهكذا يكون يبقى في حصن منيع وطماْنينة مستمرة في صحبة الرب الخالق الواحد الاحد الذي لايحزن ولايصاب بهم ولاغم من صاحبة ؛؛؛؛ يقول الحق عزوجل :( ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) سورة النساء آية 103 ؛؛؛ويقول اللة تبارك وتعالى :( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) سورة المؤمنون آية 9 ؛؛؛؛ ويقول تعالى :( واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعد باللة انة هو السميع العليم ) سورة فصلت آية 36 ؛؛؛
وعلاقة الشيطان بالانسان علاقة عداء قديم قد اخذ فيها الشيطان على نفسة ملاحقة الانسان في جميع الاوقات وعلى كل احوالة ؛ آخذا على نفسة ان يخرجة كما اخرج نفسة من رحمة اللة ؛ وهذة حكمة الهية في خلقة المكلف ؛؛ والوقاية منها هي البقاء مع ما امر بة اللة واجتناب نواهية ؛ ومن ثم تحبط محاولات الشيطان فيفر مدحورا مخذولا ؛؛ يقول عزوجل :( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ) سورة الحجر آية 42 ؛؛؛
فهلا اعطينا الصلاة حقها من الخشوع لنوثق اتصالنا باللة جل وعلا ؛ ومن وراء هذا الاتصال طماْنينة النفس وسكينتها ؛؛؛؛؛ والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وعلاقة الشيطان بالانسان علاقة عداء قديم قد اخذ فيها الشيطان على نفسة ملاحقة الانسان في جميع الاوقات وعلى كل احوالة ؛ آخذا على نفسة ان يخرجة كما اخرج نفسة من رحمة اللة ؛ وهذة حكمة الهية في خلقة المكلف ؛؛ والوقاية منها هي البقاء مع ما امر بة اللة واجتناب نواهية ؛ ومن ثم تحبط محاولات الشيطان فيفر مدحورا مخذولا ؛؛ يقول عزوجل :( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ) سورة الحجر آية 42 ؛؛؛
فهلا اعطينا الصلاة حقها من الخشوع لنوثق اتصالنا باللة جل وعلا ؛ ومن وراء هذا الاتصال طماْنينة النفس وسكينتها ؛؛؛؛؛ والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛